موضوع عن الكيلفن ولون الإضاءة

مقياس الكيلفن (Kelvin) لا يُستخدم فقط لقياس درجة الحرارة بل يُستخدم أيضًا لقياس لون الإضاءة في العديد من التطبيقات مثل الإضاءة الداخلية، الإضاءة الصناعية، وحتى في تصميم الإضاءة للمشاريع. يشير مقياس الكيلفن في هذا السياق إلى درجة حرارة اللون للإضاءة، ويعكس مدى دفء أو برودة الضوء.

ما هو مقياس الكيلفن في الإضاءة؟

• درجات الكيلفن تُستخدم لتحديد لون الإضاءة. في هذا السياق، يقاس الضوء بالوحدات الحرارية (كيلفن)، حيث تُحدد كل درجة حرارة لون الضوء بناءً على درجة الكيلفن التي ينتجها المصدر.

• عند الحديث عن الإضاءة، يشير الكيلفن إلى درجة حرارة اللون التي يظهر بها الضوء. كلما زادت درجة الحرارة، أصبح الضوء أكثر برودة، والعكس صحيح.

أنواع درجات حرارة اللون بالإضاءة

1. الضوء الدافئ (Warm Light)

   • درجة الحرارة: 2700K - 3000K

   • الضوء الدافئ يميل إلى اللون الأصفر ويعطي إحساسًا بالراحة والهدوء. يُستخدم عادة في المنازل والمطاعم لتوفير جو مريح وأجواء مريحة.

2. الضوء المحايد (Neutral Light)

   • درجة الحرارة: 3500K - 4100K

   • هذا النوع من الضوء لا يميل إلى البرودة أو الدفء بشكل كبير. يُستخدم في المكاتب والمساحات التي تحتاج إلى إضاءة معتدلة ومريحة.

3. الضوء البارد (Cool Light)

   • درجة الحرارة: 5000K - 6500K

   • الضوء البارد يميل إلى اللون الأبيض المائل إلى الأزرق، ويعكس شعورًا بالنشاط والتركيز. يُستخدم في الأماكن التي تتطلب إضاءة قوية، مثل المكاتب والمصانع والمستشفيات.

4. الضوء الأبيض البارد جدًا (Daylight)

   • درجة الحرارة: 6500K وأكثر

   • يعكس هذا الضوء ضوء النهار الطبيعي، ويُستخدم في الإضاءة الخارجية أو الأماكن التي تتطلب إضاءة قوية للغاية، مثل غرف العمليات في المستشفيات أو المعامل.

لماذا يُستخدم مقياس الكيلفن في تحديد لون الإضاءة؟

• تحديد الجو العام: يساعد تحديد درجة حرارة اللون بالإضاءة في خلق الجو المناسب للغرف أو الأماكن المختلفة. الإضاءة الدافئة مثلًا تساعد في خلق بيئة مريحة بينما الإضاءة الباردة تُعزز التركيز والنشاط.

• تأثير الإضاءة على الأداء: الضوء البارد يُحفز الذهن ويزيد من الانتباه، بينما الضوء الدافئ يعزز الاسترخاء. لذا، يتم اختيار نوع الإضاءة بناءً على النشاط المطلوب في المكان.

خلاصة

مقياس الكيلفن في الإضاءة هو الأداة المثلى لاختيار نوع الإضاءة المناسب حسب الغرض والمكان. من خلال تحديد درجة حرارة اللون، يمكن للمصممين والمستهلكين اختيار الإضاءة التي تتناسب مع احتياجاتهم سواء كانت للإضاءة الدافئة والراحة أو الإضاءة الباردة والفعالية